انفجار يستهدف سفينة بالقرب من ميناء عدن

انفجار يستهدف سفينة بالقرب من ميناء عدن

25 ابريل 2024
سفينة روبيمار قبالة سواحل اليمن تغرق بعد تعرضها لهجوم صاروخي، 27 فبراير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قبطان سفينة يبلغ عن دوي قوي ورؤية ارتطام بالماء قرب ميناء عدن، مع تأكيد سلامة السفينة وطاقمها وتقديم دعم عسكري لهم.
- فرقاطة تابعة للبعثة العسكرية الأوروبية تدمر طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، في إطار مهمة حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين.
- الحوثيون يشنون هجمات على سفن في البحر الأحمر، مما يؤثر على حركة الشحن العالمية ويدفع الشركات لتغيير مساراتها، بينما ترد الولايات المتحدة وبريطانيا بغارات على أهداف حوثية.

قالت هيئة بحرية بريطانية إن قبطان سفينة أبلغ عن سماع دوي قوي ورؤية ارتطام بالماء وتصاعد للدخان من البحر اليوم الخميس على بعد نحو 15 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ميناء عدن اليمني. وذكرت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير وأن جهات عسكرية تقدم لها الدعم.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى بالاتحاد الأوروبي أن فرقاطة تابعة للبعثة العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر المكلفة حماية السفن التجارية، دمرت طائرة مسيرة أطلقت من منطقة في اليمن خاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، صباح الخميس.

وقال الجنرال النمساوي روبرت بريغير الذي يترأس اللجنة العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي إنه سيكون من المهم للكتلة "الحفاظ على الموارد" على الأمد الطويل لأن التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين "لن تتوقف" وأضاف "المهمة التي كلف بها الجيش هي ببساطة حماية السفن التجارية والإظهار للجمهور أن الاتحاد الأوروبي ليس على استعداد لقبول قيام منظمة إرهابية بعرقلة حرية الحركة في البحر"،

كما ذكر بريغير أنه طلب من أعضاء الاتحاد الأوروبي أن يوفروا الموارد الضرورية لبعثة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "أسبيدس" وهي كلمة يونانية تعني "الدروع"، من جانبه، يرغب قائد البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس، زيادة حجم البعثة بشكل كبير لتحسين عملية الدفاع في مواجهة الهجمات المحتملة للحوثيين. وتشارك في البعثة 19 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27، لكن 4 فرقاطات فقط تقوم بدوريات في منطقة تعادل ضعف مساحة الكتلة.

ويشن الحوثيون في اليمن هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني ويقولون إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأدت الهجمات إلى تعطل حركة الشحن العالمية، ما أجبر الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة عبر طريق رأس الرجاء الصالح حول جنوب أفريقيا. بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات انتقامية على أهداف للحوثيين في اليمن.

وكان الحوثيون قد قالوا أمس الأربعاء إنهم نفذوا ثلاث عمليات عسكرية في خليج عدن والمحيط الهندي. وأعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، أن الجماعة استهدفت سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي. وقال سريع، في بيان، إنهم نفذوا "عملية عسكرية استهدفت سفينة "ميرسك يورك تاون" الأميركية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة"، مضيفا أن "سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة حربية أميركية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيّرة، والأخرى استهدفت سفينة "إم إس سي فيراكروز" الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيّرة، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".

(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)