الصومال يعلن تصفية 70 من حركة الشباب
- العملية أسفرت عن مقتل 70 مقاتلاً وإصابة 30 آخرين، مع تدمير معدات عسكرية، وتم تنفيذها بالتعاون مع شركاء دوليين والسكان المحليين لطرد مقاتلي الحركة.
- هذه الضربة العسكرية تأتي ضمن جهود مستمرة لاستعادة المناطق من قبضة حركة الشباب، مع تأكيد على التعاون الدولي والمحلي في مكافحة الإرهاب بالصومال.
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الخميس، تصفية 70 من عناصر حركة الشباب في عملية عسكرية مشتركة في ولاية جلمدغ المحلية وسط البلاد. وبحسب بيان للوزارة، نفّذ الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين عملية عسكرية مشتركة وقعت في أحراج بلدة تبرموج على بعد 28 كم شمال مدينة حررطيري الساحلية في إقليم مدغ.
وأضاف البيان أن العملية المشتركة "جاءت بعد تلقي الجيش معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات عسكرية في أحراج البلدة، حيث استهدفت العملية ثلاثة مواقع مختلفة، وكان في أحد المواقع الذي تعرض للهجوم 150 مقاتلاً، ما أدى إلى مقتل 70 مقاتلاً وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة، فيما دمّر الجيش معدات عسكرية كانت بحوزة مقاتلي الشباب".
وأكدت وزارة الإعلام أن الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين والسكان المحليين "يحاول طرد مقاتلي حركة الشباب في أحراج بلدة تبرموج لكونها منطلق الهجمات الإرهابية على المناطق التي استعادتها القوات الحكومة من قبضة الإرهابيين في العام الماضي".
وهذه العملية العسكرية، التي يعتقد أنها مصحوبة بغارات جوية لكون الشركاء الدوليين يدعمون القوات الحكومية في العمليات الجوية، هي الثانية من نوعها خلال يومين، إذ أعلنت وزارة الإعلام أمس الأربعاء مقتل 30 من عناصر حركة الشباب في عملية مماثلة استهدفت بلدة عرفون في إقليم مدغ بولاية جلمدغ المحلية وسط البلاد.
وتنتشر حركة الشباب في عدة أقاليم في الصومال منذ ظهورها على الساحة في 2006، حيث تسيطر على إقليم جوبا الوسطى، وقرى وبلدات في إقليم جوبا السفلى، هذا إلى جانب انتشار عناصرها من جنوب البلاد إلى وسطها، حيث تسيطر على مدن مطلة على المحيط الهندي في إقليم جلمدغ.
