"الفقير جهده كبير" مثل ينطبق أكثر ما ينطبق على أهالي مدينة رفح الذين قدّموا ا كلّ ما يملكون لإخوانهم الهاربين من القصف الإسرائيلي الذي يعانون منه اليوم.
ثمّة حديث إيراني عن اتجاه لتغيير العقيدة النووية، بما قد يعني امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، إنّما مع إبقاء الأمر رهن قرارٍ سياسي بخصوصِ إنتاجه فعليًّا.
حكمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إنسانية للغاية، ومفادها نحتل سورية وندمّرها. نصوّر ناسها الراغبين بالعيش أحراراً دواعشَ لا يليق بهم إلا القتل!
تستطيع القاهرة أن تحفظَ كرامتها وتلقم الصهيوني حجرًا لو أنّها قرّرت وقف تجارة الغاز مع إسرائيل أو استدعاء سفيرها وطرد سفير الاحتلال.. غير ذلك مجرّد استعراض.
السؤال عن احتلال رفح، بأظافر نتنياهو أو بنباح الكلب المسعور، مركزي، لم يبرح العقل الجمعي الإسرائيلي، وظلّ يشتّته على طول الخط الممتدّ من واشنطن إلى لاهاي.
نعم، الضحك خطر على من يشكّلون موضوعه، بقدر ما هو خطر على أصحابه، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مؤسّسات وسُلطات تحتكر حقّ الإفتاء بما هو مُحرّم وبما هو حلال.